اماكن افريقية : زيمبابوى - شلالات فيكتوريا
اماكن افريقية .. شلالات فكتوريا في زيمبابوي
إن كنت تبحث عن رحلة تجمع بين المتعة والراحة والاستمتاع بالمناظر الطبيعية الخلابة التي تبعث السكون في النفس، فما عليك سوى التوجّه نحو قلب إفريقيا النابض، حيث سحر الطبيعة البكر، والمتعة بلا حدود، سوى حدود الدهشة . وهناك في أقصى الركن الجنوبي الشرقي من القارة، تعتبر منطقة شلالات فيكتوريا، من أهمّ المزارات والمقاصد السياحية .
شلالات فيكتوريا أو "الدخان الذي يهدر" كما تعرف باللغة المحليّة، تقع على الحدود بين دولتي "زامبيا" و"زيمبابوي" في إفريقيا، تقريباً في منتصف مجرى نهر "الزمبيزي"، رابع أطول أنهار إفريقيا بعد "النيل"، "الكونغو" و"النيجر" .
شلالات فيكتوريا أو "الدخان الذي يهدر" كما تعرف باللغة المحليّة، تقع على الحدود بين دولتي "زامبيا" و"زيمبابوي" في إفريقيا، تقريباً في منتصف مجرى نهر "الزمبيزي"، رابع أطول أنهار إفريقيا بعد "النيل"، "الكونغو" و"النيجر" .
النهر العظيم
كلمة "الزمبيزي" تعني "النهر العظيم" في لغة "تونجا" المحلية التي يتحدّث بها سكّان المنطقة .
كلمة "الزمبيزي" تعني "النهر العظيم" في لغة "تونجا" المحلية التي يتحدّث بها سكّان المنطقة .
ويتميّز نهر "الزمبيزي" بالغموض والإثارة، وهو ضمن عدد قليل من أنهار العالم التي ما زالت بكراً ولم يتم استكشافها كثيراً .
وفي واحدة من الأساطير الشعبية المحلية، تقول الأسطورة إنّ نهر "الزمبيزي" لديه روح تسمى "نيامي نيامي" Nyami Nyami ، وهذه الروح بالنسبة للأهالي، هي التي تجلب لهم المياه لزراعة محاصيلهم، والأسماك لتناول الطعام، ولهذا فهم يسمون "الزمبيزي" "نهر الحياة" .
إحدى عجائب الدنيا السبع
تعتبر شلالات فيكتوريا من الأكثر اتساعاً في العالم، رغم أنّها ليست الأكثر عرضاً ولا ارتفاعاً، ويبلغ اتساع الشلالات خمسة آلاف وستمئة وأربع أقدام (1708 أمتار تقريباً)، ويتفاوت ارتفاعها بين مئتين واثنتين وستين قدماً وثلاثمئة وأربع وخمسين قدماً (ما بين ثمانين إلى أكثر من مئة متر تقريباً)، أي أعلى بمرتين تقريباً من شلالات "نياغارا" في قارة أمريكا الشمالية على الحدود بين الولايات المتحدة الأمريكية وكندا .
ونظراً لأن معدل التدفق على الشلالات يعتبر الأعلى في العالم، فدائماً توصف شلالات فيكتوريا باعتبارها أعظم ستارة مائيّة على كوكب الأرض، وهو ما يجعلها تتبوأ مكانها بجدارة كواحدة من عجائب الدنيا الطبيعية السبع .
وقبل إطلاق تسمية شلالات فيكتوريا عليها من قبل المستكشف الاسكتلندي "ديفيد ليفينجستون" في العام 1855 ميلادي، كانت تعرف عند السكان المحلّيين ب"موسي-أوا-تونيا" أو "الدخان الذي يهدر"، وأسماها "ليفينجستون" الذي كان أول أوروبي تقع عيناه عليها، تيمناً بالملكة فيكتوريا ملكة بريطانيا العظمى أيام الإمبراطورية .
وموقع شلالات فيكتوريا موضوع ضمن قائمة التراث الإنساني العالمي .
تعتبر شلالات فيكتوريا من الأكثر اتساعاً في العالم، رغم أنّها ليست الأكثر عرضاً ولا ارتفاعاً، ويبلغ اتساع الشلالات خمسة آلاف وستمئة وأربع أقدام (1708 أمتار تقريباً)، ويتفاوت ارتفاعها بين مئتين واثنتين وستين قدماً وثلاثمئة وأربع وخمسين قدماً (ما بين ثمانين إلى أكثر من مئة متر تقريباً)، أي أعلى بمرتين تقريباً من شلالات "نياغارا" في قارة أمريكا الشمالية على الحدود بين الولايات المتحدة الأمريكية وكندا .
ونظراً لأن معدل التدفق على الشلالات يعتبر الأعلى في العالم، فدائماً توصف شلالات فيكتوريا باعتبارها أعظم ستارة مائيّة على كوكب الأرض، وهو ما يجعلها تتبوأ مكانها بجدارة كواحدة من عجائب الدنيا الطبيعية السبع .
وقبل إطلاق تسمية شلالات فيكتوريا عليها من قبل المستكشف الاسكتلندي "ديفيد ليفينجستون" في العام 1855 ميلادي، كانت تعرف عند السكان المحلّيين ب"موسي-أوا-تونيا" أو "الدخان الذي يهدر"، وأسماها "ليفينجستون" الذي كان أول أوروبي تقع عيناه عليها، تيمناً بالملكة فيكتوريا ملكة بريطانيا العظمى أيام الإمبراطورية .
وموقع شلالات فيكتوريا موضوع ضمن قائمة التراث الإنساني العالمي .
غابات فيكتوريا المطيرة
بتأثير من رذاذ شلالات فيكتوريا، أصبحت الغابة المحيطة بالشلالات الوحيدة في العالم التي تمطر سماؤها أربعاً وعشرين ساعة في اليوم، طوال أيام الأسبوع .
هذه المنطقة المتاخمة بشكل مباشر للشلالات، تحتوي على غطاء نباتي من الأشجار الكثيفة والمتنوّعة، والتي تعتمد في ريّها على زخّات الرذاذ المتطاير من الشلالات .
وتشكّل الغابة المطيرة جزءاً صغيراً فقط من حديقة شلالات فيكتوريا الأكبر، والتي تذخر هي الأخرى بتنوّع إحيائي فريد من مختلف أنواع الحشرات والبرمائيّات والطيور والثديّيات .
تعرف الحديقة الوطنية المجاورة لموضع الشلالات في زامبيا بالاسم المحلي "موسي-أوا-تونيا"، فيما يعرف امتداد الحديقة في دولة زيمبابوي والبلدة المجاورة لها، بالاسم الغربي "شلالات فيكتوريا"، وتضم هذه الحديقة أو المحميّة الطبيعية أعداداً كبيرة من الحيوانات البريّة والمتوحّشة النادرة مثل الأسود والفيلة والغزلان ووحيد القرن .
بتأثير من رذاذ شلالات فيكتوريا، أصبحت الغابة المحيطة بالشلالات الوحيدة في العالم التي تمطر سماؤها أربعاً وعشرين ساعة في اليوم، طوال أيام الأسبوع .
هذه المنطقة المتاخمة بشكل مباشر للشلالات، تحتوي على غطاء نباتي من الأشجار الكثيفة والمتنوّعة، والتي تعتمد في ريّها على زخّات الرذاذ المتطاير من الشلالات .
وتشكّل الغابة المطيرة جزءاً صغيراً فقط من حديقة شلالات فيكتوريا الأكبر، والتي تذخر هي الأخرى بتنوّع إحيائي فريد من مختلف أنواع الحشرات والبرمائيّات والطيور والثديّيات .
تعرف الحديقة الوطنية المجاورة لموضع الشلالات في زامبيا بالاسم المحلي "موسي-أوا-تونيا"، فيما يعرف امتداد الحديقة في دولة زيمبابوي والبلدة المجاورة لها، بالاسم الغربي "شلالات فيكتوريا"، وتضم هذه الحديقة أو المحميّة الطبيعية أعداداً كبيرة من الحيوانات البريّة والمتوحّشة النادرة مثل الأسود والفيلة والغزلان ووحيد القرن .
قوس قزح القمري
يعتبر منتصف شهر إبريل/نيسان من كل عام، هو قمّة فترة الفيضان، حيث تتدفق قرابة ستمئة وخمسة وعشرين مليون لتر من المياه العذبة من على حافة الشلالات في كل دقيقة، وتصنع هذه الكمية الهائلة من المياه رذاذاً يرتفع لأكثر من ألف وستمئة وخمسين قدماً في الجو .
ومن الظواهر بالغة الروعة والفريدة التي يمكن مشاهدتها في منطقة الشلالات في الليالي المقمرة، هو "قوس قزح" القمري، حيث يمكن مشاهدته بوضوح في ستارة الرذاذ المائي التي تطلقها الشلالات، وهو مشابه تماماً في الشكل والألوان لقوس قزح الذي تعكسه أشعة الشمس على الغيوم الماطرة أثناء النهار .
وتعدّ منطقة شلالات فيكتوريا واحدة من الأماكن القليلة على وجه الأرض التي تحدث فيها هذه الظاهرة الطبيعية بصورة منتظمة، ويمكن مشاهدتها فيها بسهولة .
وتعتبر الفترة ما بين شهري إبريل/نيسان ويوليو/تموز من كل عام، وهي الوقت الذي يشهد بلوغ مناسيب المياه المتدفّقة من الشلالات لأعلى مستوياتها، هي أفضل وقت للاستمتاع برؤية ظاهرة قوس قزح القمري الفريدة، حيث يمكن مشاهدة هذا المنظر في الساعات الأولى من الليل بعد طلوع القمر .
وتفتح الغابة المطيرة ويتم تنظيم جولات سياحية في الليالي البيض المقمرة من كل شهر، عندما يكون القمر في أشدّ حالات سطوعه، لتمكين الزائرين من مشاهدة الظاهرة بوضوح .
يعتبر منتصف شهر إبريل/نيسان من كل عام، هو قمّة فترة الفيضان، حيث تتدفق قرابة ستمئة وخمسة وعشرين مليون لتر من المياه العذبة من على حافة الشلالات في كل دقيقة، وتصنع هذه الكمية الهائلة من المياه رذاذاً يرتفع لأكثر من ألف وستمئة وخمسين قدماً في الجو .
ومن الظواهر بالغة الروعة والفريدة التي يمكن مشاهدتها في منطقة الشلالات في الليالي المقمرة، هو "قوس قزح" القمري، حيث يمكن مشاهدته بوضوح في ستارة الرذاذ المائي التي تطلقها الشلالات، وهو مشابه تماماً في الشكل والألوان لقوس قزح الذي تعكسه أشعة الشمس على الغيوم الماطرة أثناء النهار .
وتعدّ منطقة شلالات فيكتوريا واحدة من الأماكن القليلة على وجه الأرض التي تحدث فيها هذه الظاهرة الطبيعية بصورة منتظمة، ويمكن مشاهدتها فيها بسهولة .
وتعتبر الفترة ما بين شهري إبريل/نيسان ويوليو/تموز من كل عام، وهي الوقت الذي يشهد بلوغ مناسيب المياه المتدفّقة من الشلالات لأعلى مستوياتها، هي أفضل وقت للاستمتاع برؤية ظاهرة قوس قزح القمري الفريدة، حيث يمكن مشاهدة هذا المنظر في الساعات الأولى من الليل بعد طلوع القمر .
وتفتح الغابة المطيرة ويتم تنظيم جولات سياحية في الليالي البيض المقمرة من كل شهر، عندما يكون القمر في أشدّ حالات سطوعه، لتمكين الزائرين من مشاهدة الظاهرة بوضوح .
مرافق الخدمات السياحيّة
هناك مجموعة كبيرة من الفنادق والنزل والشاليهات التي توفّر باقة منوّعة من الخدمات لتلبية مختلف الأذواق، وتعتبر أسعار خدماتها مناسبة نوعاً ما .
أهمّ نقاط الجذب السياحي في منطقة شلالات فيكتوريا:
- منطقة الشلالات .
- الحديقة الوطنية .
- الغابة المطيرة حول منطقة الشلالات .
- بلدة شلالات فيكتوريا في زيمبابوي .
- جسر فيكتوريا ورحلة القاطرة البخارية .
- قوس قزح القمري .
هناك مجموعة كبيرة من الفنادق والنزل والشاليهات التي توفّر باقة منوّعة من الخدمات لتلبية مختلف الأذواق، وتعتبر أسعار خدماتها مناسبة نوعاً ما .
أهمّ نقاط الجذب السياحي في منطقة شلالات فيكتوريا:
- منطقة الشلالات .
- الحديقة الوطنية .
- الغابة المطيرة حول منطقة الشلالات .
- بلدة شلالات فيكتوريا في زيمبابوي .
- جسر فيكتوريا ورحلة القاطرة البخارية .
- قوس قزح القمري .
لعشاق مغامرات السباحة الخطرة
خلال الفترة بين أشهر سبتمبر/أيلول وديسمبر/كانون الأول من كل عام، يكون دفق المياه على النهر في مستوى آمن، بحيث يمكن معه لمن أراد تجربة مغامرة فريدة، هي السباحة إلى قرب حافة شلالات فيكتوريا، حيث توجد بركة طبيعية تعرف ب "بركة سباحة الشيطان"، وفي هذا الوقت من العام فإنّ الحائط الصخري للشلال يمنع السابحين من أن يجرفهم اندفاع المياه بغض النظر عن مدى قوّة التيار .
خلال الفترة بين أشهر سبتمبر/أيلول وديسمبر/كانون الأول من كل عام، يكون دفق المياه على النهر في مستوى آمن، بحيث يمكن معه لمن أراد تجربة مغامرة فريدة، هي السباحة إلى قرب حافة شلالات فيكتوريا، حيث توجد بركة طبيعية تعرف ب "بركة سباحة الشيطان"، وفي هذا الوقت من العام فإنّ الحائط الصخري للشلال يمنع السابحين من أن يجرفهم اندفاع المياه بغض النظر عن مدى قوّة التيار .
جسر شلالات فيكتوريا وخط السكك الحديدية القاري
بدأ نمو الاستيطان حول منطقة شلالات فيكتوريا في بواكير القرن العشرين تقريباً في حوالي العام 1900 ميلادي، وكان هذا بسبب رغبة "سيسيل جون رودس" الثري البريطاني، والذي أصبح رئيس وزراء مستعمرة الكاب التابعة للتاج البريطاني في العام ،1895 في أخذ حقوق التعدين شمال نهر "الزمبيزي" . وكانت لدى "رودس"، خطة حالمة وطموحة لربط القارة الإفريقية عبر خط للسكك الحديدية يصل بين العاصمة المصرية "القاهرة" في الشمال، و"كيب تاون" بدولة جنوب إفريقيا في أقصى الطرف الجنوبي للقارة، وكان من ضمن هذا المشروع الطموح إنشاء جسر على نهر الزمبيزي، اكتمل بناؤه في العام ،1905 بعد وفاة السير "رودس" .
وكان جسر شلالات فيكتوريا في الوقت الذي تم فيه بناؤه، أعلى جسر للسكك الحديدية في العالم، وهو ثاني المعالم السياحية الأكثر زيارة في منطقة شلالات فيكتوريا، وهناك شركة تعمل على تشغيل رحلات فاخرة للقطار البخاري عبر الشلالات، إذا كنت ترغب في مشاهدة الحياة البرية في إفريقيا عن قرب .
كان الاسم الذي أطلقه السكان المحليّون على القطارات البخارية، التي تنفث على طول مسارات القضبان فوق جسر "الزمبيزي"، هو "شونغولولوس" "shongololos" ويعني في اللغة المحلية حريش، أو الدابة ذات الأربعة وأربعين رجلاً
بدأ نمو الاستيطان حول منطقة شلالات فيكتوريا في بواكير القرن العشرين تقريباً في حوالي العام 1900 ميلادي، وكان هذا بسبب رغبة "سيسيل جون رودس" الثري البريطاني، والذي أصبح رئيس وزراء مستعمرة الكاب التابعة للتاج البريطاني في العام ،1895 في أخذ حقوق التعدين شمال نهر "الزمبيزي" . وكانت لدى "رودس"، خطة حالمة وطموحة لربط القارة الإفريقية عبر خط للسكك الحديدية يصل بين العاصمة المصرية "القاهرة" في الشمال، و"كيب تاون" بدولة جنوب إفريقيا في أقصى الطرف الجنوبي للقارة، وكان من ضمن هذا المشروع الطموح إنشاء جسر على نهر الزمبيزي، اكتمل بناؤه في العام ،1905 بعد وفاة السير "رودس" .
وكان جسر شلالات فيكتوريا في الوقت الذي تم فيه بناؤه، أعلى جسر للسكك الحديدية في العالم، وهو ثاني المعالم السياحية الأكثر زيارة في منطقة شلالات فيكتوريا، وهناك شركة تعمل على تشغيل رحلات فاخرة للقطار البخاري عبر الشلالات، إذا كنت ترغب في مشاهدة الحياة البرية في إفريقيا عن قرب .
كان الاسم الذي أطلقه السكان المحليّون على القطارات البخارية، التي تنفث على طول مسارات القضبان فوق جسر "الزمبيزي"، هو "شونغولولوس" "shongololos" ويعني في اللغة المحلية حريش، أو الدابة ذات الأربعة وأربعين رجلاً
ليست هناك تعليقات